أيتها العيون الخضراء
شمسة غالب حسن مشاقي
أيتها العيون الخضراء كفى بك سحرا.. أيتها العيون الخضراء
كفى بك سهما يخترق أحشائي.. ليمزق لي وريدي
كفى بك براءة تستقر في أحشائي.. ماذا بعد يا عيونه؟! ماذا بعد..
كفاك أن تكوني نارا تذيب جليد قلبي،كفاك أن تكوني سحرا يسلب عقلي ، كفاك أن تكوني شمسا يحرق مشاعري ..
ما عدت استطيع هذا..
أيتها العيون الخضراء كفاك أن تكوني كفننا اعشق أن اوضع به.. كفاك أن تكون جذابة إلى هذا الحد.. ما عاد قلبي يستطيع أن يقاومك.. كفاك إذابة لمشاعري..
كفاك براءة.. كفاني أن أظل هكذا قتيلة عيونه الخضراء كفاني أسرا في مقلتيه ..
كفاك جمالا ما عدت استطيع الاحتمال.. سحرك يقتلني، يعصف بي كما الزوابع، يتأرجح في وريدي كما موج البحار، يقتلني سحرهما، يقتلني..
وأنت يا صاحب تلك العيون..من قال إنني أريد أن أعيد كرة الحب، من قال هذا.. فلماذا تسحرني بعيونك البريئتين..
لماذا تجعل من عيناك الخضراء بندقية قلبي الوديع..
لقراءتها كاملة....
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=6571