أنتَ لي قبل أن نسقط في المرايا
بقلم:عبير بني نمرة-أديبة وكاتبة صحفية
لمن هذا المساء..؟!
وفي كهولة الياسمين
يحمل جرحي رفيف غيابك...
تنبعث النوارس من جمرات الحلم...
وتدوزن أوردتي دقّات الساعة
يا رجلاً..يرتّل أوجاعي
عُد إلى أعلى حَنجرتي وقل
قبّليني
فيموت صوتكَ في شفتيَّ
وأسكرْ....
لمن هذا الشتاء ..؟!
يا رجلاً يرمم أرجائي..
يستقيل الشوق من نهاري إلى نهاري..
ويلدغ ذاكرتي صوتُ الحقيقة
فتنام ذاكرتي على جرح القصيدة
وترحل الحجارة عن عيونك
لو لم تمت الحقيقة
لو تسمعون وخز قلبي
لأوقفتم نحور الدمع المستطيلة
لقراءتها كاملة....
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5955