السلام عليكم ورحمة المنان ونعمه :
أنا ألفت هذه الخاطرة في رمضان السابق اليوم الثامن والعشرون من رمضان 2010 :
عرفته زمنا ، ثقتي أهديته ، حبي وهبته ، لأجله ضحيت ، بتواجده كان النور
يضيئ لي دربي وبنصحه حييت ، بالحنين أصبحتُ أحس حينما مكث أيامـاً
طِوَالَ غياباً عني ، كان اليوم لنا ، النهار صحيناه والليل سهرناه ، ومعــاً دائما
كناّ ، حبنا أبداً ما خناه صدقنا والله ما خذلنـاه ، إنّه صديقي أخي ورفيقي عمادي وركيزتي ، ونيسي ومرشدي كان
انفجر السد وطغى على مسارات .... مسارت ...؟!
حينها صعب التحكم ، وصعب إيجاد الملجأ ، وتخرب كلّ جميل ، حيث ضاع الوفاء ، وما من أمان ، فهانت عليه عشرة زمان ، بغيري استبدلني ، وبالنفوذ
كذبني ، أبدا ما عاد صدّقني ، فقط جرحني وخذلني ، ومنه كان قد حرمني
صبرتُ وحملتُ فوق طاقةْ كانت لي والأخرى مستعارة من ذكرى زائفة وإيّاه عشتها ، فمن يخدمك بعدما الأقرب خانك ؟! التزمتُ الصمت وتركته ينهش جسدي ، ويستغل طيبتي أبداً لم يهتدى فما تأثر يهودي بقتلى لكني بالحسنى قابلته وفي الأخيرصلاحية الصبر نفذت
كون : السد انفجر وطغى على مسارات .... مسارت ...؟!
مسارات مالها نهاية ، كي يجّف في وسط الرّحلة ، كما أجفى قلبي من حبّه