| عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
همسة عشق كــائـــن فــضي
عدد المساهمات : 689 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 31 المزاج : رايقه العمل/الترفيه : طالبه/ السودوكو
| موضوع: عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية الأربعاء مارس 31, 2010 5:18 am | |
| بسم الله اليوم جبتلكم موضوع هو فيه استفادة للكل حبيت لما قراته واحببت ان تشاركونني فيه هذا الموضوع يتحدث عن بعض عادات وتقاليد المجتمع العربي في حفل الزفاف واترككم مع الباقي حفل الزفاف
مــــــــصــــــــــــــر
الزهور تحضر الأفراح نيابة عن مرسليها أفراح الشارع في القاهرة لها طقوس خاصة. والسبب في إقامتها في الشارع ليس لنقص المال ولكن أعداد الحضور كبيرة ولايوجد فندق يسع هذه الأرقام.. فهناك أفراح يكون مدعووها أكثر من ألفي شخص.
الأسر ذات العصبيات والجذور تعشق اقامة الأفراح في الشارع في الهواء الطلق. ليلة الزفاف التي تقام في الشارع يستعد لها صاحبها قبل موعدها بثلاثة أيام يتفق مع صاحب محل فراشة لإعداد مسرح الفرح ويتم بناء حجرة للعازفين للفرقة الموسيقية التي سوف تحيي الفرح. الفرقة التي تحيي الفرح عادة من حرافيش الفن ليس لها اسم. أنوار بدون حساب الأنوار الكثيرة سمة من سمات أفراح الشارع، يصل العريس بعروسه في الموعد المحدد.. يجلس في المكان المخصص له ويتوافد عليه الأشخاص من أجل تقديم التهاني له.
ويتقدم أكثر المدعوين بلاغة لتقديم الحفل وتبدأ فقرات الحفل بمطرب صوته لايسمعه أحد بسبب ارتفاع أصوات العازفين أكثر من اللازم. يتوافد الحضور من أجل إلقاء التحية وتقديم نقوط للفرقة ونقوط لوالد العريس أو العروس وأحياناً يجمع صاحب الفرح تكاليف الفرح أو أكثر فهناك أفراح اقيمت في بولاق ابوالعلا وهو (حي شعبي بالقاهرة) أنفق صاحبها مبلغ 10آلاف جنيه وجمع أكثر من 15 ألف جنيه وفي دار السلام انفق صاحب الفرح مبلغ 8 آلاف جنيه وجمع نقوط أكثر من 10 آلاف جنيه، وفي الموسكي والأماكن التجارية تصل تكاليف ليلة الزفاف إلى أكثر من60 ألف جنيه ولكنه يجمع ضعف المبلغ. وتمتد الأفراح المقامة في الشارع حتى الساعات الأولى من الصباح، فليس هناك ميعاد لنهاية الحفل لان صاحب الفراشة لايتعاقد على ساعات معينة بل هي ليلة كاملة.
ليلة "الحنة" وتسبق ليله الزفاف ليلة الحنة التي تعد بروفة حقيقية ل ليلة الزفاف ولكن مع عدم وجود العريس. طقوس ليلة الحنة تبدأ من الصباح الباكر: زحام كبير من أقارب العروس في منزلها. مع بداية الغروب وبداية ليل جديد تبدأ والدة العروس في إعداد إناء كبير توضع به الحناء بينما ينطقون كلمه الحناء (حنة). فور حلول الظلام تبدأ مراسم ليلة الحنة بتجمع عدد كبير من النساء وصديقات العروس ومطربة الليلة تكون هي أفضل امرأة في القرية تجيد الغناء. وأغاني ليلة الحنة من الفلكور ليس لها مؤلف، بل هي من انتاج الطبيعة.
من الأغاني الفلكلورية التي ترددها النساء في الأفراح: أهو جالك أهو، ريّح بالك أهو" وهي تحكي عن قدوم العريس لعروسه"وياللي على الترعة حوّد على المالح".
ومنعادات الفتيات ارتداء أفضل الثياب لأن تلك الليلة ممكن أن تكون فرصة لاصطياد عريس للفتاة ويتم خطبتها لأن بعض النسوة يحضرن تلك الليلة من أجل انتقاء عروس لأبنائهن.
ومن طقوس الأفراح أن العروس تجلس مع صديقاتها تسترجع ذكريات الأمس القريب فهي تقضي ليلة وداع للذكريات الجميلة التي قضتها في منزل أسرتها أو مع صديقات الطفولة.
بعض النساء تعتقد أن قرص العروس في ركبتها فأل حسن للبنات اللاتي لم يتزوجن بعد.. وكل بنت لم يتم خطبتها تقوم بقرص العروس في ركبتها عسى أن تلحق بها في نفس الأسبوع تصديقاً لما يَعِدُهن به المثل القائل:"اللي تقرصها في ركبتها تحصلها في جمعتها"
ثم يأتي دور الحنة.. إناء الحناء المزين بالشموع حيث تقوم بحمله سيدة من أقارب العروس تطوف به على كل الحاضرات من أجل وضع الحنة في الكف والقدم. وبعد انتهاء البنات من وضع الحناء في القدم والكف تستمر الأغاني الخاصة بليلة الحنة حتى الساعات الأولى من الصباح. وتختلف ليلة الحنة عند العريس عن العروس، فالعريس يقيم حفلاً سامراً بالمزمار البلدي يرقص الحضور عليه لعبة التحطيب وهي لعبة تمارس في أقصى جنوب مصر يلعبها الرجال الهدف منها اثبات القوة الجسدية. وفي صعيد مصرتختلف بعض تفاصيل ليله الزفاف حيث يعد العريس صباح ليلة الزفاف وليمة كبيرة لتجهيز العشاء لكل الحضور من المدعوين في أي أرض واسعة يقام عليها الاحتفال، وفي الغالب تكون ليلة قرآن كريم حتى تعم البركة على ليلة الزفاف أو يكون بحضور مطرب شعبي ينشد قصائد في حب الرسول - صلى الله عليه وسلم وهؤلاء المطربون اسمهم "المداحون".
وهناك وليمة أخرى يعدها والد العروس للحضور الذين حضروا لتقديم التهاني. ويستمر إلى أن يحضر العريس لأخذ عروسه إلى بيت الزوجية وفي المساء يتوافد الشباب على منزل العريس بسيارات مؤجرة أو ملاكي من أجل اصطحاب العريس لاحضار عروسه.
أحياناً يكون في موكب العريس أكثر من 100 سيارة تسير في صف واحد وأنوارها توحي للناظر بأن ذلك الموكب هو موكب عروس. يصل العريس إلى منزل العروس ويدخل على المكان الجالسة فيه عروسه ويتقدم نحوها ويمسك يدها وتسير معه إلى السيارة التي تقوم بتوصيلهم إلى منزل الزوجية. وفي الأوساط الأكثر انفتاحاً، وهذا هوالشائع، يقام الفرح في منزل العروس او عند منزلها ويجهز مسرح كبير ويعُد في صدر المسرح، أي مكان لجلوس العروسين معاً ويسمى هذا المكان (الكوشة) ويقضي العروسان ليلتهما مع المعازيم وبرنامج الحفل الذي يحييه فرقة أو بالجهود الفنية الذاتية لأصدقاء العروسين..
وبعد انتهاء الاحتفال ينصرف العروسان إلى منزلهما وتذهب معهما لوداعهما عند باب المنزل مجموعة صغيرة من أهل العروسين، وتُعد أم العروس أو من يقوم مقامها عشاء العروسين وفي الغالب يتضمن العشاء زوجين أو أكثر من الحمام ويسمى عشاء العروسين ليله الزفاف (حلة الاتفاق).
هدايا الأهل تكون في شكل أموال للعروسين من أجل المساعدة، خاصة أن والد العروس يصرف مبالغ طائلة من أجل اتمام زفاف ابنته فهو يقوم بتأثيث منزل الزوجية كاملاً بعد أن يحصل على المهر من العريس ولكن العادات الاجتماعية في الأوساط الشعبية وفي الصعيد والريف ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي وتقلل الآثار المادية المترتبة على ارتفاع تكاليف تجهيز العروس وتتمثل هذه العادات فيما يسمى بالنقوط الذي يدفع في الفرح أو يقدم لأهل العروسين أما أصدقاء العروسين فيقدمون هداياهم التي ربما تكون نقدية ( نقوط) إلى العروسين.
يتبع | |
|
| |
همسة عشق كــائـــن فــضي
عدد المساهمات : 689 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 31 المزاج : رايقه العمل/الترفيه : طالبه/ السودوكو
| موضوع: رد: عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية الأربعاء مارس 31, 2010 5:20 am | |
| var tmp; tmp = document.getElementById('NewsBoxflag'); if(tmp) { if(tmp.value == 0) { tmp.value = 1; document.write(''); document.write(''); document.getElementById('NewsBoxarab').innerHTML = document.getElementById('arabybox').innerHTML; var km_referer=''; jsFile="http://www.arabysyndication.com/script/adRequest.js?adSpaceAuth=AUaCfXNrIfdgTjTcFYlGGXU6biELVkG%240hNAGvPEsPlS&category="+OAS_sitepage+"&referer="+km_referer+"&tc=7D3AAA&dc=C44198&lc=000000&bgc=D9BDFF&brc=D5D5D5&brz=0"; document.write(''); document.write(' '); } }
[size=21]وهناك عادة مستهجنة ومستنكرة ما زالت تبع عدد قليل من المناطق الشعبية أو الريفية وهي عندما يدخل العريس وعروسه إلى مخدعهما لاتنتهي ليلة الزفاف ولكن تبقى الاحتفالات في الخارج انتظاراً لفض بكارة العروس حيث يخرج لهم العريس حاملاً المحرمة (قطعة قماش بيضاء) مبللة بدم غشاء البكارة.
وهنا تنطلق الاحتفالات مجدداً ويعبر عنها أهل العروس خصوصاً بإطلاق الاعيرة النارية ابتهاجاً بعفاف ابنتهم وسلامة شرفها الذي ظل محفوظاً ومصاناً وتغني الفتيات أغنيات مخصوصة لهذه الجزئية من ليلة العرس ومن هذه الأغاني:
-يابلحه يامقمعة شرفتي عمامك الاربعة. (حتى وإن لم يكن لها أعمام وقد يستبدل بالاعمام الأخوال). ومنها أيضاً: - قولو لابوها إن كان جعان يتعشى يركب حصانه وفي البلد يتمشى ويبقى العريس في الحفل الذي قد يمتد حتى يطلع الفجر.
الصباحية: بعد انقضاء ليلة الزفاف يذهب الأهل في الصباح للتهنئة وتقديم الهدايا وتقدم ام العروس إفطاراً العروسين. ورغم أن هذه الزيارة تحمل اسم"الصباحية" إلا أنها أصبحت لاتتم في الصباح كما كان يحدث.. فالأهل والاصدقاء يعرفون أن العروسين يحتاجان إلى مزيد من الراحة بعد إرهاق ليلة الفرح وسهر العروسين في إنجاز أمورهم الخاصة، لذلك أصبح وقت الزيارة ظهراً وقد يكون في المساء بعد صلاة العشاء.
السودان : => العروس تجلس على بخور العود 7 أيام => العريس يسد المال بعد "فتح الخشم"وقبل "الموافقة"
وفي السودان تبدأ إجراءات الزواج عندما يرغب الشاب في الاقتران بإحدى الفتيات فيطلب من أهله مفاتحة أهلها فيقوم الأعمام ورؤوس العائلة بالذهاب إلى أهل العروس فيما يعرف عند السودانيين بفتح الخشم أو (القولة) محملين بالهدايا والأموال مقدمة إلى أم العروس، وينتظرون الرد خلال شهر فإن تمت الموافقة تبدأ المراسم الأخرى أو الخطوة التالية وتكون قبل اتمام الزواج بشهر رحلة أخرى وهي مايعرف(بسد المال).
وتبدأ إجراءات هذا اليوم باستقبال بيت العريس للعمات والخالات والجيران من السيدات للذهاب بعد العصر وقبيل المغرب حاملين هدايا للعروسة وأهلها عبارة عن ملابس العروس، وأيضاً الملابس الداخلية والذهب حسب مقدرة العريس وأهله محمولة في حقائب كبيرة، وتنتقل السيارات حاملة العمات والخالات والجيران فقط دون اصطحاب الرجال وهن يزغردن طوال الطريق حتى بيت العروسة ويقمن بفتح الحقائب للاطلاع على ما أرسله العريس من هدايا وذهب...
وبعد ذهاب السيدات بحوالي ساعتين يقوم العريس باصطحاب أصدقائه المقربين واخوته خلف السيدات لالقاء التحية والسلام على أهل العروسة الذين يكونون قد احتفلوا بالقادمات من نساء الدار مع تعليق الزينات والأنوار واحضار احدى المغنيات التي تغني أغاني التراث السوداني.
ولاتظهر العروسة بعد هذا اليوم للناس إلا بعد ثلاثين يوماً ولاتحضر مراسم (سد المال) بل تجلس في حجرتها ولاتنزل منها للسلام على أحد ومن يرغب في ذلك عليه أن يستأذن، وتبدأ مراسم اعداد ما يسمى( الخُمرة) وهي تركيبة من العطور المختلفة التي تعرفها السودانيات وتعد هذه التركيبة لمدة طويلة حتى تكتسب لوناً أسود مميزاً ورائحة خاصة بها تساعد على اعطاء رائحة جميلة للغاية للعروسة حتى إن عرقها الذي تفرزه يكون معطراً بهذه الرائحة التي تساعد على القيام بالواجبات الفسيولوجية للعريس تجاه عروسه.
ويستمر الاعداد لمدة ثلاثين يوماً بالتمام والكمال وتقوم الصديقات اللاتي سبق لهن الزواج باعداد حفرة في الارض بها فحم وأخشاب الصندل وغيرها من الاخشاب والبخور المعطرة والعنبر وخلافه وتشعل بالنار حتى تصبح لوناً أحمر وتخرج رائحة زكية وتجلس العروس عليها على كرسي مفتوح من الوسط تجلس عليه عارية كما ولدتها أمها ملفوفة ببطانية صوف لاتخرج أي نوع من الدخان أو الرائحة المنبعثة من البخور وخلافه ليستفيد جسم العروس بالكامل منها وتمتد تلك الفترة لأكثر من 7 أيام،
وتعيد العروسة نفس الكرة.. واحدى الفوائد التي تنتج عن ذلك هي نظافة العروسة وهي عادة قديمة توارثتها الأجيال السودانية وعودة إلى العريس فعندما يصل هو ورفاقه إلى منزل أهل العروسة يقف الجميع تحية له ويقولون له (وهي أيسر)، ويرد عليهم التحية رافعاً يده إلى أعلى قائلاً: أبشر، ثم يسلم على كل الجالسين قائلاً (أبشر أبشر) وهي عبارة تدل عن الفرح. وتقدم المأكولات إلى الضيوف
[/size] | |
|
| |
همسة عشق كــائـــن فــضي
عدد المساهمات : 689 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 31 المزاج : رايقه العمل/الترفيه : طالبه/ السودوكو
| موضوع: رد: عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية الأربعاء مارس 31, 2010 5:20 am | |
| المهر والمهر يحدده العريس فقط وأهله دون أي تدخل من أهل العروسة، وعادة يكون مرتفعاً ويزيد عن مليون جنيه سوداني كحد أدنى ويرتفع حسب مقدرة العريس وقد يصل في بعض الأحيان إلى أكثر من عشرة آلاف دولار (حوالي مليوني جنيه سوداني) بخلاف الذهب والهدايا الأخرى التي يرغب العريس في تقديمها تقديراً للعروسة وأهلها فيقدم بعض العرسان هدايا عبارة عن سيارة مرسيدس أو غيرها.. وإذا لم يتم الاتفاق على عقد الزواج يذهب كل ما قدمه العريس في (فتح الخشم) أو (سد المال) عليه ويصبح حلالاً للعروسة.
أما عن ليلة العرس التي يقوم فيها العريس بذبح الذبائح ودعوة الأهل والأصدقاء والمحيطين بهم لتناول الطعام فيختلف الأمر عند كل عريس، حيث يتم تقديم الطعام كوجبة غذاء أو وجبة عشاء، وتقام ليلة الحنة للعريس قبل الزفاف بيوم فيتم وضع الحناء في يده اليسرى فقط تمييزاِ له وأيضاً للسلام على المدعوين ويتم رسم أشكال على يده، في حين أن الأصدقاء يقومون بوضع الحناء في كلتا اليدين.
أماالعروسة فيتم تحنيتها في كل جسدها ورسم الوشم بالحناء على يديها ورجليها. ويقوم الأهل والأصدقاء والمدعوين بتقديم النقوط للعريس أو والده ويستخدم العريس هذا النقوط في الحجز بأحد الفنادق الفاخرة لتقضية شهر العسل بعيداً عن الضجيج ومزاحمة الأهل والأصدقاء.. والاثرياء منهم يقضون شهر العسل خارج السودان.
وبعد دخول التقاليد الحديثة يرغب بعض العرسان في اقامة حفل العرس بأحد الكازينوهات أو النوادي ويتم فيه دعوة المطربين ويحدث نوع من الاختلاط المحسوب، كما دخلت ايضاً بعض التقاليد الغربية على المجتمع السوداني وهي أن يلتقي الشاب مع احدى الفتيات وتنشأ بينهما علاقه حب إلى أن يتقدم لخطبتها وفي هذه الحالة اذا علم والد الفتاة بوجود علاقة سابقة لايتم الزواج أصلاً. أما إذا لم يعلم فإنه يطلب ممن تقدموا لطلب يد ابنته فترة لعرض الأمر على أبناء عمومة العروس وأخوالها للتعرف على رغبة أحد أبناء العمومة في الفتاة، فإذا كانت هناك نية من أحد أبناء العم في الفتاة قضي الأمر وتزوجت من ابن عمها، أو تتم الموافقة على العريس بعد السؤال عنه.
العادات والتقاليد للاعراس لبعض المناطق المأربية
بعد التفحص والتقصى من قبل العريس على الفتاة التى يريد الزواج بها
وبعد ان يلتمس الخبر اذا العروس سوف تقبل او لا
ومن بعد التأكد من ذلك يعملو موعد مع والد العروسه ويحددو موعد لتقدم لطلب يد الفتاة من والدها رسمى
يحضرو بيوم محدد واهل العروسه قد عندهم خبر بذلك يقومو بعمل لهم وجبة غداء اوعشاء
بعد يدخل والد الفتاة اليها وسؤالها اذا كانت موافقه او لا طبعاً قد سئالها فى البدايه لكن هنا لتأكد
بعد موافقة العروسه يقومو بعض الاسر ولا ادرى اذا كانو الكل
بادخال العريس لكى يشوف خطيبته اذا لم يكن يعرفها فى السابق ويدخل بحظور امها ويقدم دبلة الخطوبه ................
ومن ثم يتم الاتفاق على موعد الزفاف مع والد العروسه وعلى المهر اوما يسمى عندنا الدفع يكون المبلغ يصل من مئتان الى ثلاث مائه اذا كان من نفس القبيلة اماذا كان من خارج القبيلة فيصل المبلغ الى ................مش محدد على حسب الاهل بس يكون اكثر
بعد كذا يقوم العريس بتجهيز الحطه وهى متكونه من جميع لوازم المراءة من ملابس الى عطور الى اخرة يتكون من شنطتين الى اكثر ويصل عدد الملابس الى 15 قطعه من لبس غالى ومتوسط ووووووو........
اهل العروسه يقومو بشراء الذهب للفتاة وادوات مطبخ كامله
واثاث غرفه مع الدولاب وكذلك دولاب للمطبخ
وكذلك ما يسمى بالقليه وهى عبارة عن فشار وزبيب ولوز ونعنان وكل انواع الحلويات والمكسرات
وهذا على حسب الوضع المادى للعروسه من حيث الجوده وتتكون من شوالة مشكلة بكل الانواع ..... وكذلك لها حلويات خاصه
بعد الانتهى من كل الترتيبات من قبل الكل يكون موعد الزفاف قرب قبل الزفاف بثلاث ايام يرسل العريس بما يسمى الحطه الى اهل العروسه مع راس غنم اواكثر
من هنا تبداء الهيصه والطبول والرقص والليالى الملاح
واهل العريس
يقومو بنصب مخيم للرجال
ويبدؤ بالشرح والرقص والغنى
يوم الفرح يتوجهو ياخذوالعروسه الشواعه مع زامل واطلاق الرصاص
ياخذو العروسه من بيت اهلها ويتوجهو بها الى بيت عريسها
يقومو بذبح الاغنام وقعود او تبيع
وتجهيز الغداء الرجال يتولو طباخة اللحم والنساء يتولن الاكل الاخر
واهل القرية العصيد والخبز
ويستمر الحال لعدة ايام من ثلاث ايام الى اسبوع فى استقبال الضيوف
العروسه تظل مغطاه من النساء لمدة ثلاث ايام طبعاً العريس فقط وقرايبه من يشوفها لليلة العرس فقط البقيه اليوم الثالث تفتش ويقومو بتوزيع القليه (( الجعاله )) والشراب الفمتو
والى هنا وطارة الحمامه
ربما فيه شى قد نسيته لا اعلم اذا شى فل تذكرونى يا من تعرفو وخاصه ما يخص الرجال
| |
|
| |
همسة عشق كــائـــن فــضي
عدد المساهمات : 689 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 31 المزاج : رايقه العمل/الترفيه : طالبه/ السودوكو
| موضوع: رد: عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية الأربعاء مارس 31, 2010 5:21 am | |
| الأعراس في في سوريا وبالتحديد الشام " دمشق
اكتر الزواجات عادة زواجات تقليدية محافظة وليس كما يعتقد كثيرين , غالبا الحكي بيكون بين النسوان على التلفون واذا كان في قبول بتجي الأم مع حدا من بناتها او اقاربها , وان صار في قبول بيجي العريس بالزيارة المقبلة وبيشوف العروس طبعا بحضور والدها او اخوها , في حال ربنا تمم على خير يبدا التحضير للخطوبة الرسمية , يتم الاتفاق بالبداية بين الرجال في زيارة بيسموها " فصل النقد " عن المتقدم والمتأخر وهيك امور , وبيعطي العروس مبلغ بيسموه " ملبوس البدن " مشان الجهاز .. بعض الأسر تعلن الخطوبة مجرد اعلان وبالتالي مابيقدر العريس يجي يشوف عروسته بدون حجاب او لحالها , بعض الأسر بتعمل " كتاب شيخ " يعني عقد غير مسجل بالمحكمة بتصير البنت زوجته شرعا وبيقدر يجي يشوفها لحاله ..
بعد ايام عادة بييروح العريس والعروس وامه وامها حتى يشتروا المحابس " خواتم الزواج " , وبتصير كما العادة في كل مكان فترة الخطوبة العزايم والمشاوير والطلعات وبدا تأثيث بيت الزوجية . بالنسبة لحفلة الخطوبة فيتولى اقامتها اهل العروس , البعض بيحبوا يعملوها باليت والبعض بالصالات , بتكون حفلة بسيطة مافيها تكلف زيادة بيجتمعوا فيها اقارب وصديقات العروس و اهل العريس من النساء وبيصير فيها هيصة ورقص وفرفشة , وطبعا الزلاغيط الشامية المعروفة :
اووووووها ع الهشي الهشي اوووووها وطبخنا المحشي اوووووووها عروستنا حلوة اوووووووها بيلبقلا كل شي
لوووووووووووووووووووليش
اوووووووووووها صلو عالنبي اوووووووووووها وزيدو صلاتو اوووووووووووها ويلي مابيصلي عليه اوووووووووووها تطء مرارته
لوووووووووووووووووووليش
وبآخر الحفلة بيجي العريس شوي وبيلبسوا الخواتم قدام الحاضرين ..
اجينا للعرس , الاغلبية العظمى بتعمل الاعراس منفصلة يعني النسوان لحال والرجال لحال , في عادات حلوة كتير خاصة بالتحضير لهذا اليوم سواء للعريس او العروس ,, بالنسبة للعريس بيحلق وبترتب و اهم شي حمام العرس من قديم كانوا يروحوا على حمام السوق وفي ناس لسه محافظة على العادة , وبنسمع انه كتير بيصير ضحك ومزح بحمام الرجال و الكل يشارك و بيدعكوه العريس لما ينهري , وبعدين في شغلة بيسموها " التلبيسة " هون اصدقاء العريس مع والده او حدا من اعمامه , وفي عادة تتمثل في انهم بيفرغوا عليه قارورة عطر بالداية وبيفتحوا الملابس بعد البسملة وبيجهزوه لليلة العمر . وبيعملوا مولد تحكى فيه السيرة النوبة الشريفة وتنشد الاناشيد الدينية , وضروري بيوزعوا " الملبس " على الحضور (اللي طبعا كلهن رجال ) حتى يصير موعد العرس بالصالة .
اجينا للعروس ,, قبل العرس , في ناس بتحدد نهار بيروحوا فيه مع العروس على بيتها الجديد مشان يساعدوها بتعليق تيابها غالبا قبل يوم او يومين من العرس , اما نهار العرس فتحضيرات العروس العصرية وحدة بكل مكان , يعني المكياج والشعر والفستان الأبيض وكل هالقصص , وبالوقت المحدد بيجي العريس لبيت العروس مع السيارة المزينة والسيارات المرافقة وفرقة العراضة اللي رح احكي عنها بعد شوي . بيجيب العروس وبيوديها على الصالة وبيروح مابيفوت معها هلأ (العرس طبعا مسؤولية اهل العريس عكس الخطوبة ) , بيستقبولها البنات بالزلاغيط والأغاني وبتروح بتقعد على " الاسكي " يعني الكوشة وقبل ماتقعد بتروح بتسلم على امها وحماتها , بيكمل العرس عادي , في اعراس عادية اغاني و DJ طبعا بس بنات , واعراس تانية دينية مافيها اغاني لكن بيكون فيها فرقة انشاد مع الدفوف فقط .. ايضا بعض الاعراس بحسب القدرة بيعملوا بوفيه , وفي اسر بتكتفي بضيافة البوظة العربي بالفستق ( مشهورة فيها الشام ) او كاسيتا وطبعا عصيرات وبيتفور , وهيك ضيافة تعتبر كافية وما حدا بيقدر يقول انهم قصروا , لأن من احلى العادات بالاعراس عنا بشكل عام انه مافيها تكلف واسراف والحمد لله . بعض الأعراس الخاصة بالطبقات البسيطة ( البلدي وعفوا على التعبير ) بيخلوا العروس تدخل تبدل فساتين من جهازها , لكنها عادة قليلة وبدأت بالنحسار وبصراحة انا مابلاقي الها طعمة ومو حلوة
بعد حوالي ثلاث ساعات بيعطوا خبر عن وصول العريس , البنات بيتغطوا , وبتكون خارج الصالة شغالة العراضة , العراضة ياسادة ياكرام احلى واشهر شغلة بالعرس الشامي , هي عبارة عن فرقة من الرجال بيرددوا كلمات معينة وبيدقوا على الطبول وبيصير في استعراض بالسيف والترس , بيحملوا العريس على الأكتاف والدور والباقي على اصدقاء العريس يحموا العراضة ويشعللوها بالحماس والتصفيق والهيصة . طبعا لا داعي لذكر ان البنات بيكونوا واقفين ورا الأبواب عم يتلصصوا ويتفرجوا على العراضة وعن جد عن جد فرجة بتجنن | |
|
| |
همسة عشق كــائـــن فــضي
عدد المساهمات : 689 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 31 المزاج : رايقه العمل/الترفيه : طالبه/ السودوكو
| موضوع: رد: عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية الأربعاء مارس 31, 2010 5:21 am | |
| كلمات العراضة الشامية :
صلــــــــوا على محمد مكحول العين نير وغضير والعادينا وهيييييييه
أول مانبدا منقول صلوا على طه الرسول
أول ما بدينا على النبي صلينا
يا صلاتك يا محمد والصلاة بالصوت صلوا
ياصلاتك يامحمد والصلاة صلوا عليه
وعلينا وعليه وعلى من زار قبره
وعلى من حج إليه حجيت الحجاج لاجله
انشق القمر بنص الليل من هيبة رسول الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
===
في وحدة تانية :
شنكليلة شنكليلة الله يعينه على هـ الليلة من هالليلة صار له عيلة
الى آخر من هنالك من العراضات ..
بهاد الوقت بتروح العروس لباب الصالة استعدادا لاستقبال العريس اللي بيدخل بمرافقة والده و اخواته الشباب واخوان العروس وابوها بعد فترة ( من العادات الغريبة ان البنات بيوصوا العروس بالسر انها تدعس على رجل العريس اول ماتشوفه حتى تصير بالمستقبل كلمتها ماشية عليه )
اول مايشوف العروس بيرفع عن وجهها الطرحة وبيبوسها وبيتوجهوا على الاسكي , بيلبسها الدهب و بيبدلوا مكان الخواتم من الايد اليمين الى اليسار , وببيسلموا على الناس وبيرقصوا عادي وبيرقصوا slow , وبعدين بيقطعوا الكيك وبيتصوروا وبيكون العرس بدا يخلص , متوسطيا بتخلص الاعراس حوالي الساعة 12 او 1 , وفي اعراس بتضل للاربعة الفجر تقريبا ..
بنهاية العريس بيطلعوا العرسان بالسيارة المزينة ووراهم سيارات الاصدقاء والاقارب وطبعا التزمير شغال بيوصلوهم على الأوتيل او على البيت , ان كانوا رايحين على البيت من العادات القديمة انه مستحب بيدخلوا معهن على البيت اول شي مصحف وسجادة صلاة ويحطوا اعند الباب نبات اخضر ( باعتبار النبات رمز الخصب والحياة ) . تاني يوم الصبح في ( الصباحية ) والتحية المعروفة فيها ( صباحية مباركة )بيجوا امهات العروسين بيزوروهن وبيباركوا الزواج .. بعد الزواج بفترة قصيرة ام العروس بتعمل " مباركة " للعروس , وكمان بيجوا بنات العائلة والصديقات بيعملوا بالبيت حفلة صغيرة .. وبيعيشوا بتبات ونبات وبيخلفوا صبيان وبنات .. | |
|
| |
همسة عشق كــائـــن فــضي
عدد المساهمات : 689 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 31 المزاج : رايقه العمل/الترفيه : طالبه/ السودوكو
| موضوع: رد: عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية الأربعاء مارس 31, 2010 5:22 am | |
| موريتانيا
في المجتمع الموريتاني البدوي الأصيل بعض العادات والتقاليد التي يعتبرها البعض غريبة ويصفها آخرون بآنها ظريفة جدا وأما آخرون فيعتبرونها دخيلة على هذا المجتمع المتدين والمتشبع بقيم الدين الإسلامي الحنيف والملتزم بالطريقة الإسلامية في عقد الزواج والنكاح الشرعي والمتماشية مع السنة النبوية السمحة‚
ومع ذلك توجد هذه العادات التي يسميها البعض بالظواهر الخاصة بالمجتمع‚ فلكل مجتمع ظواهر وعادات وتقاليد تميزه عن غيره حتى ولو كانت هذه المجتمعات تدين بدين واحد وتتكلم لغة واحدة وتسكن في حيز جغرافي واحد او متقارب‚
فالاحتكاك الحضاري بين شعوب العالم عبر العصور يجعل الحضارة القوية تسيطر على الحضارة الضعيفة المنهزمة ولكن بعض عادات هذه الشعوب تبقى صامدة دون ان تتأثر بالتغيرات الجيو-سياسية والمجتمعية التي تمر على كل مجتمعات الدنيا عبر التاريخ‚ ومن هذه العادات التي لا توجد في أي بلد في العالم وتوجد في موريتانيا وحدها عادات وتقاليد العرس الموريتاني‚
ومن هذه العادات الغريبة ان العروس الموريتانية تلبس السواد ليلة زفافها ولا تزف الى العريس الا في الثوب الأسود عكس بقية شعوب العالم التي يغلب فيها زف العروس في الفستان الأبيض حيث ترتدي العروس ملحفة سوداء وهي ثوب النساء الموريتانيات وفستانا كذلك وتغطي كل جسدها رغم انها في قمة جمالها وزينتها‚ كما ان للعريس نصيبا من السواد ليلة عرسه فعليه ان يضع في عنقه شالا أسود ويسمى عند الموريتانيين بالحولي او لثام‚ وتحضر العروس في جو من البهجة والسرور لتحضر حفل زفافها الى جانب عريسها وهي بكل استحياء وحياء‚
أما الظاهرة الثانية في العرس الموريتاني البهيج وهي الأغرب فتتمثل في إخفاء العروس عن العريس بعد عقد قران النكاح مباشرة او محاولة ذلك وكذلك محاولة ازعاج العريس وأصدقائه طيلة أسبوع العرس وهذه التقاليد تتم في جو من البهجة والفرح ويطبعها العنف في حالات اخرى وقد تتم بالمكر والخديعة تماما كالحرب لكنها حرب من شكل آخر طرفاها أصدقاء وأقرباء وكل شيء يتم بسلام ومرح تام‚
الطرف الأول يتمثل في العريس وأصدقائه ويلعب اصدقاء العريس دورا كبيرا في تنظيم حفل الزفاف وفي حراسة العريس والعروس ويأخذ هذا الطرف موقفا دافعيا في هذه الحرب‚
الطرف الثاني وهو العروس وصديقاتها وقريباتها وكل فتيات وشابات الحي في هذا الطرف حتى بعض أقرباء العريس خاصة الفتيات حيث تلعب أخوات العريس دورا في تسهيل إخفاء العروس وذلك لإنعاش الحفل وتحريك حماس الشباب ويتميز هذا الطرف بطابع الهجوم والكر والفر من أجل إيجاد طريقة لخطف العروس وإخفائها‚ ويخضع هذا الطرف العريس لامتحان صعب وقاس وكأنهم يختبرون محبته للعروس واستعداده لتحمل مسؤوليات الزواج الصعبة والكثيرة كما يختبرون حلمه وصبره وكرمه وذلك من خلال الآتي:
أولا - إخفاء العروس:
عندها يقوم العريس بالبحث عنها بجد ونشاط لا مثيل لهما وتظهر عليه علامات الغضب دون ان يغضب ويصدر اوامره لأصدقائه وأعوانه بالبحث وتفتيش كل منازل وبيوت أقرباء العروس وصديقاتها خاصة‚
ويتم إخفاء العروس عن طريق أخذها عنوة من العريس وهذه خطوة صعبة يطبعها العنف حيث يدافع اصدقاء العريس عنه ويبعدون المهاجمات‚ وقد تجلس كل الفتيات والشابات حول العروس فيمنعنها من الحركة فلا هن اخفينها ولا هن أعطينها وهذه الحالة يمكن حلها إن طالت وتأخر الليل عن طريق ام العروس التي عليها ان تسلم العروس للعريس وتبعد الفتيات‚ كما يمكن نزعها منهم بالقوة وبعض العنف وإدخالها غرفة النوم أو المبيت المخصصة لتلك الليلة الجميلة من العمر‚
وقد تهرب العروس نفسها من العريس وتسلم نفسها للفتيات اذا سمح لها العريس بقضاء بعض حاجاتها في تلك الليلة من دون ان يحرسها‚ وإذا لم ينفع ذلك مع العريس وأصحابه اليقظين‚ تأمر الفتيات العروس ان تمنع العريس بكل قوة في تلك الليلة ولا تدعه يلمسها حتى يفكرن ويبحثن عن طريقة بالمكر والدهاء لإخفاء العروس‚ وتتم طريقة الخدعة في اليوم الأول او الثاني حيث يطلبن إحضاء العروس الى بيت اهلها لتبديل الثياب او لتأكل فهي تستحي في ليلة الزفاف لا تأكل احيانا‚ او اي طلب آخر عندها يقبل العريس ويسلم العروس لأمها فلأم العروس احترام خاص عند العريس فهو يحترمها كأمه‚ وأحيانا تتظاهر بعض النساء والفتيات بعدم المشاغبة والمشاجرة وبأن العروس المسكينة محبة لزوجها لم تكد تجده او تحصل عليه ولا تريد ان تزعجه لا تريد ان تختفي‚ او ان بعض الفتيات منضمات لصف الفتيان لمنع إخفاء العروس وهكذا إذا أمن العريس مكرهما مكرن به وأخفين عروسه لساعات او ليوم او أكثر‚ عندها يبدأ أصدقاء العريس وأعوانه بتنفيذ اوامره وتفتيش كل منازل أهل وصديقات العروس وأقربائها بيتا بيتا غرفة غرفة وهكذا تستمتع الشابات والفتيات من منظر العريس وهو يبحث بكل جدية وحماس عن عروسه وكأن عروسه لن تعود اليه ابدا وأصدقائه يتوعدون الفتيات الاتي توجد العروس عندهن بالضرب والتنكيل فيستمتعن ويدركن ان العريس محب فعلا لهذه العروس ومستعد للتضحية والبذل من أجلها فيتمنن لو كان زوجا لإحداهن ويطمئنن لعروسهن على زواجها ويسألن لها التوفيق مع هذا البطل الذي يبحث في كل مكان عن جوهرته الثمينة المختفية‚
فإذا و جدت العروس في أحد البيوت تهرب الفتيات خوفا من الضرب بالسياط الذي يتعرضن له من طرف أصحاب العريس الغاضبين‚ توجد العروس وتنطلق الطلقات النارية من فوهة البنادق وتنطلق الزغاريد مدوية في عنان السماء من حناجر النساء و يعود العريس بالعروس في جو من البهجة والفرحة لا مثيل لهما ومن السرور والعاطفة الجياشة من طرف العريس وكأنه يقول لعروسه لن تهربي مني ولن يأخذك احد غيري انت لي وحدي‚
اما اذا لم توجد العروس بسرعة وتعب اصحاب العريس وأعوانه ويئسوا من معرفة مكان اختفاء العروس فلم يبق الا اللجوء الى المفاوضات مع الطرف المنتصر في المعركة وهو الشابات والفتيات‚ ويقوم الطرف المنتصر بتقديم شروطه ومنها ألا تعاقب الفتيات اللواتي دبرن عملية خطف وإخفاء العروس وعلى العريس اقامة حفل خاص بصديقات العروس وتوزيع بعض الهدايا او نحر جمل أو بعير سمين وتقسيمه على أهل الحي او احضار احدى الفرق الموسيقية الغنائية المشهورة في البلد لإنعاش حفل العرس واستمرار العرس يوما أو يومين زيادة على وقته العادي وليس على الطرف المنهزم الا ان يقوم بتلبية جميع الشروط أو على الاقل أغلبها من اجل اعادة العروس بسرعة فالعريس متلهف ومشتاق لعروسه ومستعد للبذل والعطاء من اجل استعادتها‚
ثانيا - جلسة السجال والمنادمة:
وفي هذه الجلسة التي تتم على شكل سهرة عند أهل العروس او المكان المخصص للعرس‚ يتلقى العريس بعض الكلمات القاسية تصل الى درجة الشتم المباشر او يعيره بحادثة وقعت له في صباه او وقعت لأحد ذويه فيعيرونه بها‚ كل ذلك من اجل ان يغضب‚ فهم بهذه الطريقة يختبرون صبره وحلمه‚ فلا يرد العريس ابدا على المهاجمات ولا يغضب ابدا‚ لكن يحق لأصدقائه الرد عنه وبالمثل او اكثر‚ وأحيانا يتم في جلسة السجال هذه تبادل مقطوعات شعرية من الشعر العربي والشعبي بين أصدقاء العريس وصديقات العروس فهذه الجلسة فرصة احيانا لمناظرة ادبية بين الطرفين تقوم الفتيات بغناء الابيات الشعرية المتبادلة على إيقاع الطبل المحلي في هذه المناظرة الظريفة التي يركز فيها اصحاب العريس على مناقبه وأهله دون ان يسيئوا للعروس او اهلها‚
| |
|
| |
همسة عشق كــائـــن فــضي
عدد المساهمات : 689 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 31 المزاج : رايقه العمل/الترفيه : طالبه/ السودوكو
| موضوع: رد: عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية الأربعاء مارس 31, 2010 5:22 am | |
| ثالثا - فرحة العروس:
او جائزة العروس وتسمى عندنا (حوصة العروس) والغريب ان فرحة العروس لا تطالب بها العروس ولا أهلها ولا صديقاتها ما هي حق وتقليد للمغنين الذين انعشوا الحفل او اشخاص آخرون لا اريد ذكرهم خوفا من بعض الحساسيات‚ المهم ان الشخص الذي يريد ان يظفر بجائزة العروس عليه ان يظهر على منصة حفل العرس ويطالب بها على الملأ‚ فيبادر اهل العريس الى دفعها بسرعة فداء لعروسهم ويصبح مبلغ المال المدفوع ملكا لذلك الشخص سواء فنان او آخر‚ فيعتبر هذا اختبارا لسرعة كرم العريس وأهله واستعداده التام للبذل والعطاء من اجل المحافظة على عروسه وعلى زواجه‚ كما يمكن لهؤلاء الأشخاص ان يطالبوا بفرحة العريس نفسه وفي هذه المرة يدفع اهل العروس فداء لعريسهم‚
وهكذا يبذل الرجل كل جهده وما يستطيع لإنجاز عرسه واذا تم العرس بالطريقة هذه من حفلات وشجار ومساجلات ومشادات كلامية ومنادمات وسهرات وظهر العريس بكل ثقة وتماسك وصبر وحلم وعفو وكرم‚ فيكون قد نجح في الامتحان بامتياز وحق له ان يأخذ عروسه وان يعيشا بسلام ووئام مع هذه الذكريات بحلوها ومرها التي ستبقى للعروسين طيلة حياتهما ليحكياها للأبناء والبنات فيما بعد‚
وهكذا تتمنى كل فتاة وشابة في الحفل ان تحصل على عريس مثله في كرمه وصبره وحلمه فهو فارس احلام فعلا‚ اما اذا قصّر العريس او ظهر بمظهر لا يناسب الحدث فإن البعض يتشاءمون من العرس ويتأولون نسب العريس بل ويراهنون على ان الزواج لن يستمر طويلا‚ فالعريس لا يتحمل المسؤولية وليس مهتما بعروسه‚ وتقع تأويلاتهم احيانا فعلا‚ اخي القارئ فهل ستتزوج في موريتانيا؟‚ | |
|
| |
همسة عشق كــائـــن فــضي
عدد المساهمات : 689 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 31 المزاج : رايقه العمل/الترفيه : طالبه/ السودوكو
| موضوع: رد: عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية الأربعاء مارس 31, 2010 5:23 am | |
| في فلسطين: الحواجز العسكرية أصبحت جزءا من عادات الأفراح
وفي فلسطين المحتلة شهدت عادات الزواج تحت ضغط الاحتلال والحصار تحولات وتغيرات كبيرة حيث انخفض المهر الذي يدفعه العريس إلى النصف تقريباً وحسب العادات الفلسطينية فان مهر العروس يكون مصير جزء منه لمحال الذهب والجزء الآخر لمحلات الملابس "للكسوة" وتعتبر كثرة الذهب الملبوس من قبل العروس من علامات التباهي إلا أن الكثير من الفتيات أصبحن يكتفين الان بشراء القليل من الذهب والملابس وادخار جزء من المهر القليل بطبيعته كمدخرات لحدوث أي طاريء واستعاضت العديد من الفتيات بعملية شراء كمية من الذهب بشراء ماتيسر منه واستعارة ما يوجد من ذهب من المقربين منها حتى تبدو بمظهر لائق في يوم عرسها ،
في حين يقوم العديد من العرسان وتخفيفاً على بعضهم البعض بالقيام باستئجار بدلة العرس بدلاً من شرائها ويشير اصحاب البوتيكات التي تعمل في بيع وتأجير أجهزة العرسان ان الطلب على استئجار ثوب العروس بات مضاعفاً منذ بداية الأحداث بالمقارنة مع ماقبل الأحداث وانخفضت عملية الشراء،وذلك يعود للفرق الكبير بين أسعار شراء واستئجار ثوب العروس حيث يبلغ ثمن بعض أثواب العروس الثمانمئة دينار، في حين أن سعر استئجاره لايتجاوز المئة دينار.
حفلات الكاسيت وتحت أصوات "الاباتشي" وهدير "الميركافا" تنازلت الافراح الفلسطينية عن اصوات الفرق الموسيقية الصاخبة وأصوات العيارات النارية التي تطلق من بنادق أهل العروسين وهما من علامات وجود فرح في المنطقة، لأن توالي سقوط الشهداء في مختلف المناطق خفف من مساحة الفرح والإفصاح عنه في قلوب المواطنين ولشعور الخوف الذي تسببه عملية اطلاق النار من الشعور بعمليات اقتحام او اعتداء على المناطق الفلسطينية واستعاض عنه الكثير من المواطنين بتشغيل المسجل بصوت لايتعدى صوته الجيران فقد كانت أعراس الحي سابقاً تقام في الشارع الرئيسي حيث يجتمع أهل الحي جميعهم والأصدقاء ولكن الآن في أي لحظة قد نتعرض للقصف ويتحول العرس إلى مأتم ومجزرة لذلك فإن المعازيم من الأهل والأصدقاء يكتفون بالتصفيق لصوت المسجل وتقديم النقوط للعريس واخذ الصور التذكارية معه. الجاهة ( الطلبه ) بعد الترتيبات الأولية بين الاسرتين يتم تحديد موعد الجاهة أو ما تسمى بالطلبة، يقوم العريس بجمع كبار العائلة و أفراد الاسرة والمقربين ويفضل أن يصل عددهم الى أكثر من أربعين تعبيرا عن الإحترام و رفعا لمقدار أهل العروس، و يتوجهون حسب الموعد لمنزل العروس، والذي يكون بإنتظارهم أيضا كبار العائلة ( القبيلة) ، فور وصول الرجال لمنزل العروس يتم وضع فنجان من القهوة أمام كبير الضيوف والذي يبدأ بقرائة بعض من الايات والأحاديث النبوية الشريفة الخاصة بالزواج، و من ثم يتقدم بالنيابة بطلب يد العروس للعريس، على سنة الله ورسوله، وقوم مباشرة بالرد عليه كبير المستضيفين من أهل العروس بالموافقة بقوله ( قهوة الأجواد ما تبرد، أجاك طلبك ومبروك عليكم بنتكم، ويطلب منه أن يشرب القهوة) أو ما شبهها من الردود العربية المعتادة، يعلن رسميا الموافقة وتبدأ النساء بالزغاريت والرجال بالتلسليم على العريس و تقديم التهنئة، وتصب القهوة لكل الضيوف تعبيرا عن كرم أهل العروس وترحيبا بكل من حضر. للمشاركة بالطلب
الزفة والفاردة لايمكن أن تسير أمور (الفاردة) التي هي عبارة عن نقل العروس من بيت أهلها إلى بيت زوجها إلا إذا كانوا في نفس الحي أو نفس المنطقة والمدينة، والعريس تعيس الحظ هو الذي يحتاج لنقل عروسه لبيته إلى المرور بأحد الحواجز العسكرية المنتشرة بين القرى والمدن الفلسطينية فقد تعرض العديد ممن مروا من الحواجز العسكرية للتنكيل المتعمد من قبل قوات الاحتلال فقد تعرض أحدهم عندما أراد نقل زوجته من قرية (برقين) في جنين إلى قرية (يعبد) إلى عملية شبح على قارعة الطريق لمدة نصف ساعة بعد أن علم أنه عريس قبل أن يسمح له بالمرور هو وزوجته فقط في حين طلب من(الفاردة) العودة.. ويضطر بعض العرسان إلى السير اكثر من ساعة ونصف بالطرق الالتفافية لنقل زوجته من المدينة إلى جلبون في حين أنها لاتبعد أكثرمن سبعة كيلو مترات وقد أضطرت إحدى الفتيات من جنين التي كان عريسها من بيتا في قضاء نابلس، إلى خلع ثوب عرسها ولبس ملابس عادية من أجل الذهاب إلى نابلس بعد العديد من عمليات الإهانة المتعمدة التي يقوم بها افراد الحاجز العسكري للبعض بعد علمهم أنه (فاردة).
وللعلم فإن الفاردة في اللهجة الفلسطينية تعني الزفة أو موكب العرس وما زال الفلسطينيون الذين يعيشون خارج فلسطين في الاردن مثلا يقومون بهذه الترتيبات التي تجعل شوراع مدينة عمان خلال فترة الأعراس بالصيف والربيع لا تخلو من موكب متجهة لمنزل العروس وسط ابواق السيارات المرتفعة والتي تطفي جوا من البهجة عن وصول الموكب الى الحي الذي تسكنه العروس وتكون السيارة المحددة لنقل العروسين مزينة بالورود بشكل رائع لتتميز ضمن الموكب، و الذي سيسير بإتجاه المكان المحدد للحفل بعد الإنتهاء من الزفة على باب منزل العروس والذي به يتم الإعلان عن بداية المراسم وخروج العروس من منزل أهلها وتلبس عبائة والد أو عم العريس كغطاء من ناحية و كرمز للحصانة والحماية لدى العائلة الجديدة ....
يتبع
| |
|
| |
همسة عشق كــائـــن فــضي
عدد المساهمات : 689 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 31 المزاج : رايقه العمل/الترفيه : طالبه/ السودوكو
| موضوع: رد: عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية الأربعاء مارس 31, 2010 5:23 am | |
| في شمال السعودية: الأعراس تبدأ ب "العنيّة"وتنتهي ب "الجمرية" كثرة النياق المقدمة كمهر تدل على طمع والد العروس
وفي شمال المملكة العربية السعودية في منطقة رفحاء نجد التمسك بالعادات القديمة للاعراس رغم أن قصور الأفراح غيرت بعض التفاصيل إلا أن جوهر العادات بقى كما هو.. التطور الاقتصادي غير كثيراً في النواحي الاقتصادية فرفع التكاليف وزاد من الاعباء ففي الماضي كان المهر لايتجاوز عدداً من المواشي أو مبلغاً قليلاً من المال وكانت العروس تزف إلى بيت زوجها مشياً على الأقدام أو الإبل مع جماعة من النساء وغالباً مايكن من قريباتها ويكون ذلك بعد صلاة المغرب،
وإذا وصلت الزوجة إلى بيت زوجها يحتفل الحاضرون بإطلاق أعيرة نارية تدل على وصولها مفاخرين بذلك، وغالباً ينصرف الحاضرون من كبار السن بعد صلاة العشاء مباشرة ولايسهرون كثيراً مثل الآن والضيوف ينامون في بيت الشعر المعد للاحتفال ويكون غداؤهم في اليوم الثاني للزواج وربما استمر الاحتفال ثلاثة أيام يتخللها غداء وعشاء وكان الاحتفال ليلة العرس يتخلله رقصات مثل العرضة والسامري أو الدحة عند بادية الشمال بالإضافة لألعاب أخرى..
وكان تجهيز العروسة بالملابس وأشهرها المرودن، والكرتة.. أو بفرش المنزل الفاخرة مثل القطائف والمضايف وبالبخور والعطورات ومن أشهرها الرشوش وهو عبارة عن خلطات عطرية ذات رائحة فواحة يفضلها العريس ولاتتوفر للفتاة إلا ليلة عرسها، أما المهر فالغالب فيه أن يسوق العريس مجموعة من النياق الطيبة التي تعادل الواحدة منها السيارات الفارهة الآن في قيمتها، ويعطي والد العروسة ووالدتها منها، وغالباً لايطلب والد العروسة مهراً محدداً ويترك ذلك لكرم العريس.
ويقاس أيضاً كرم والد العروسة وشيمته على ما يأخذ ويقبله من العطاء، وإذا رأى أفراد القبيلة نياقاً كثيرة دل ذلك على جشعه وطمعه.
وكانت العروسة قبل زفافها بأيام تغلق على نفسها من فرط الحياء ولايراها إلا شقيقاتها ووالدتها، وغالباً ما تقوم بتزيينها قريباتها الخاصات جداً، وتوضع الحناء على رأس العروسة لمدة أسبوع حتى تعطي رائحة زكية لشعرها، وكذلك تنقش اليدين والأرجل بالحناء وبصبغة قوية تسمى (الدايج) ثم ترتدي الزوجة أجمل ما عندها من ألبسة ومجوهرات وتتعطر ثم تضع الشيلة غطاء الرأس وترتدي العباءة وتزف مع والدتها وقريباتها وبعض أخواتها إلى بيت الزوجية.
ورغم أن العادات واحدة إلا أنها تختلف في بعض تفاصيلها من مدينة ومنطقة لأخرى وكذلك من قبيلة لأخرى فمثلاً عند بعض المناطق والقبائل وهو الشائع أن الزوج يزف إلى بيت الزوجة ويأخذها إلى منزله أو إلى الفندق أو الشقة المجهزة للزواج إذا كان من خارج المدينة ويكون العريس قد دفع مبلغاً من المال يتم الاتفاق عليه ويقوم أهل العروسة بتجهيزها وتجهيز منزلها بمايلزم من أثاث وغيره، أما عند بعض القبائل فالعكس هو الحادث، فمثلاً بعض قبائل الشمال يطلب أهل الزوجة عدداً من القطع الذهبية وتسمى (الشرايا) ويتكفل العريس بالحفلة ومستلزماتها من غداء وعشاء ويستأجر قصراً للأفراح أو يقوم ببناء بيت من الشعر في أقرب ساحة لبيته وتعلق عليها عقود الإضاءة كما تعلق في بيته وتفرش ساحة العرس وتقام الولائم ليلة الزفاف وذلك بذبح الجمال والأغنام ويتم دعوة الناس عبر بطاقات الزواج التي يفاخر الناس فيها حالياً حتى أصبحت تشكل ثمناً باهظاً يضيف عبئاً آخر على العريس...!
ومن العادات الاجتماعية التي تعبر عن روح التكافل: العنيّة: وهي عادة اجتماعية، واصل الكلمة من أعان إعانة والبعض يسميها عانية وهي منتشرة في مناطق شمال المملكة وبعض مناطق نجد، ولعل الأصل فيها مساعدة العريس على الزواج بتقديم مبلغ أو هدية عينية مثل الخروف أو الجمل أو البخور وقد تكون نقدية وتقدم كما هو متعارف للعريس ليلة الحفلة بعد السلام عليه.
أما الألعاب الشعبية والأهازيج المنتشرة في الأفراح والزواجات فإن أبرزها وأشهرها على الإطلاق العرضة والسامري.
والعرضة تكون في ساحة كبيرة حيث يصطف المشاركون جنباً إلى جنب وقوفاً منقسمين إلى مجموعتين متقابلتين ويرددون الأهازيج والأشعار وتكون المسافة بين المجموعتين كبيرة تسمح لبعض المشاركين باللعب بالطبول والطيران والسيوف وسطها، والعرضة مادة أساسية لأي حفلة عرس أو فرح أو في الأعياد
أما السامري فهو من الفنون المحببة في المنطقة وهو يكثر بين الشباب لسهولته وجمال إيقاعه وبعض الشباب يتفنن في تقديمه وبعضهم يدخلون الأشعار المغناة فيه ومن أشهر أهازيجهم:ن
طيت أنا المستزلي من نايفات العدامه يانجمة الصبح ياللي سروا عليك النشاما رصاصهم مستقلي يسكر شديد العظاما
وأيضاً هناك لعبة الدحة وهي منتشرة أكثر باتجاه بادية الشام في مناطق المملكة الشمالية وتشتهر بها قبائل معينة ويصطف فيها المشاركون في صف واحد ويصفقون بأيديهم ثم يخطون كالجمال قائلين بصوت غليظ (الدحيّا الدحيا أوه أوه) متلفتين ذات اليمين وذات الشمال في رقصة موحدة، وهناك الربابة وكانت تعزف سابقاً في الزواجات وهي عبارة عن قطعة خشبية مجوفة مغطاة بغطاء جلدي مشدود بقوة يبرز أصواتها بوضوح معلق فيه وتر من ذيل الحصان ويعزف عليه بواسطة قوس مربوط به وتر آخر.
والحاصل الآن دخول بعض الألوان والأهازيج المستحدثة على المنطقة مثل السامري الدوسري والدبكة العراقية والسورية وآلات العود والطرب ولكنها قليلة وأصحابها يتوارون عن الأنظار خجلاً من المجتمع!! الجمرية: المتعارف عليه أن طعام العرس هو الوليمة ولكن تقليدا جديداً يظهر في حفلات الزواج المقامة في الساحات الشعبية جعل ما يسمى بالجمرية طعاماً متعارفاً عليه في كل حفلة زواج، بل إن من أسباب إقامة الحفلات في الساحات العامة هو الجمرية. وتعود تسميتها بهذا الاسم إلى الجمر الذي تعد بواسطته وهي نوع من الطحين المعجون بالماء مع الملح ويتم انضاجها على الجمر كما تقدم. يتبع | |
|
| |
همسة عشق كــائـــن فــضي
عدد المساهمات : 689 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 31 المزاج : رايقه العمل/الترفيه : طالبه/ السودوكو
| موضوع: رد: عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية الأربعاء مارس 31, 2010 5:24 am | |
| تقاليد الزواج في المجتمع الأردني
قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاَ لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) . الزواج سنةٌ من سنن الله الحكيمة في هذا الكون غايتها الاستقرار ونشوء الأجيال والتآلف والتراحم، لذلك وجدت هذه السنًة في كافة المجتمعات البشرية وجميع الفترات التاريخية. ولا شك أن للزواج أعرافاً وتقاليد وعادات تختلف من مجتمع لآخر تغذيها القيم، وتحكمها المعايير والأديان. موقع (الإسلام اليوم) التقى الكثير من الأشخاص الذين تحدّثوا عن أبرز وأهم تقاليد هذه السنة الإلهية في المجتمع الأردني .. اختيار شريكة الحياة
تقول أم أسعد ان عملية الزواج تبدأ عندما يفكر الشاب في الارتباط بإحدى الفتيات، وتتم عملية اختيار هذه الفتاة بطرق مختلفة تقليدية، وتكون إما عن طريق الأهل الذين يقومون بسؤال الأقارب والمعارف، أو بأي طريقة أخرى
اتفاق العائلتين
وتضيف أم أسعد أنه بعد موافقة كلا الطرفين تتوجه "جاهة" العريس-وهي مكونة من كبار أقاربه من الرجال- إلى بيت العروس الذي يتواجد فيه كبار عائلتها أو وجهاء ممن اختارهم أهل الفتاة ليكونوا في انتظار جاهة الشاب، التي تقوم بطلب الفتاة بشكل رسمي، ويتم خلال هذه الجلسة الاتفاق على موعد كتب الكتاب (عقد الزواج) وتحديد موعد حفلة الخطوبة، وحفلة الزواج التي تكون عادة بعد سنة من حفلة الخطوبة، كما يتم تحديد المهر وتوابعه مما يتفق عليه الطرفان.
الفحص الطبي قبل الزواج
أقر في الأردن منذ عام قانون يفرض على أي اثنين يرغبان بالزواج أن يقوما بإجراء فحص طبي في أحد المراكز الطبية لمعرفة مدى التطابق الجيني بين هذين الشخصين وخلوهما من أمراض جينية قد ينتج عنها نتائج سلبية على الأطفال في حال ارتباطهما. ويجبر هذا القانون الشيخ الذي يعقد الزواج أن يتأكد من وجود نتيجة هذا الفحص الطبي ومنحه حق رفض كتب الكتاب إذا كانت النتيجة سلبية أو إذا لم تكن نتيجة الفحص موجودة.
كتب الكتاب
وتشير إيمان عبد الرحيم إلى أنه في حال التأكد من نتيجة الفحص الطبي الإيجابية يتم كتب كتاب العروسين حسب الموعد المحدد بين الطرفين بحضور الشيخ وأربعة من الشهود وأهل العروسين، ويتم هذا العقد يوم الخطوبة أو قبلها بأيام قليلة، ويُدعى لحفلة الخطوبة أقارب ومعارف العروسين، وتُقام هذه الحفلة عادة في بيت العروس أو في صالة للأفراح.
فترة الخطوبة
يقول إبراهيم حسن: يقوم العريس في هذه الفترة بتجهيز بيت الزوجية بما يحتاجه بمتابعة مباشرة من العروس، وتقوم العروس بتجهيز نفسها وشراء كل ما تحتاجه لهذه الحياة الجديدة. ويضيف إبراهيم أن العروسين يقومان مع أهلهما بتحديد مكان إقامة حفل الزواج، والذي يكون عادة في صالات خاصة بالأفراح أو في أحد الفنادق، ويساعد العروسين الأهلُ في توجيه الدعوات الخاصة بحفل الزفاف إما بطريقة شفهية أو ببطاقات الدعوة.
سهرة الشباب وليلة الحناء
تقول غادة يونس: إن من العادات الأردنية إقامة كلا العريسين حفلاً خاصاً به قبل ليلة الزفاف بيوم، فيدعو كل من العروسين أصدقاءه وأقاربه، وتكون حفلة الشباب في بيت والد العريس وتسمى "سهرة الشباب"، وتكون الحفلة الخاصة بالعروس في بيت والدها وتسمى "حفلة الوداع" أو حفلة ليلة الحناء والتي كانت سابقاً حفلة تحني بها العروس يداها بحضور قريباتها وصديقاتها إلا أن هذه العادة اندثرت في أيامنا هذه.
حفل الزفاف
في يوم الزفاف يقوم العريس بتجهيز سيارة الزفاف وتزيينها بالورود، ويقيم أهل العريس وليمة غداء للمدعوين لحفل الزواج ظهر هذا اليوم، ومن ثم يقوم مجموعة من الشباب من أصدقاء وأقارب العريس بزف العريس ببعض الأغاني الفلوكلوريّة الخاصة بهذا التقليد. وبعد الانتهاء من ذلك يخرج المدعوون بسياراتهم في موكب تتقدمه السيارة المزينة التي جهّزها العريس ويذهبون إلى بيت العروس لاصطحابها إلى صالة أو قاعة الاحتفال، وعند وصولهم إلى موقع أو مكان القاعة يُزف العروسان إلى القاعة بأغاني تقليدية، ويرتدي العريس في هذه المناسبة بدلة رسيمية وترتدي العروس فستاناً أبيض، وبعدها يتم الاحتفال. ويقوم أهل العروسين بإيصالهما إلى منزلهما أو إلى أحد الفنادق.
شهر العسل
وفي اليوم التالي تقوم والدة العريس بزيارة العروسين وتحضر معها طعام الإفطار، وفي ليلة هذا اليوم يقوم أهل العروس بزيارة ابنتهم وهم يحملون الحلوى. | |
|
| |
همسة عشق كــائـــن فــضي
عدد المساهمات : 689 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 31 المزاج : رايقه العمل/الترفيه : طالبه/ السودوكو
| موضوع: رد: عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية الأربعاء مارس 31, 2010 5:25 am | |
| طقوس الزواج في الجزائر
تتعدد تقاليد الزواج في الجزائر بتعدد المناطق، حيث أن مساحة دولة الجزائر مساحة كبيرة تختلف فيها الثقافات، وبالتالي تتعدد العادات والتقاليد، الخاصة بترتيبات الزواج والمهر والخطوبة والأزياء التي يتم ارتداؤها في تلك المناسبات. ولتقاليد الزواج في منطقة ميزاب أعراف معينة على الجميع احترامها فلأهل هذه المنطقة منظومتهم الاجتماعية والثقافية التي لا مكان فيها للأجنبي، أما التقرب إلى نسائهم أو رؤيتهن فهي أقرب إلى المستحيل، وتلك المنطقة الجزائرية يحرص أهلها على إحاطتها بأسوار من الطين، حفاظا على خصوصيتها، وهي تتكون من خمس قرى أساسية هي "غردانة"، و"القرارة"، و"بريان"، و"العطف"، و"بني يزقن"، وتتميز أعراس وادي ميزاب بالبساطة التي يتميز بها أهل تلك المناطق، فلا مكان لمظاهر الفرح الصاخبة من غناء ورقص، ففي بيت العروس حيث يقام حفل الزفاف، ويحضره عدد محدود جداً من النساء المدعوات اللاتي هن في الأصل من الأقارب المقربين من العائلة..
ومن الأصول الراسخة في تلك المنطقة أن الزواج لا يتم إلا بين عائلات من عشيرة واحدة، يلتقي نسبها في جد واحد، ويعتبرون أن الزواج يكون غير صحيح إذا كان أحد طرفي الزواج من غير أهل المنطقة. والعروس في هذه المنطقة من الجزائر لا تلجأ إلى مصفف الشعر، بل تقوم بعض السيدات المتخصصات بتزيين العروس في يوم عرسها وهن يتوارثن هذه المهنة جيل بعد جيل والتي تعرف باسم "التية"، ويعرفن ما يليق للمرأة الميزابية من تسريحة وحلّي وزينة، وذلك يتم بقليل من "الكحل" والسواك، وهي تقوم بتزيين العروس لمدة سبعة أيام كاملة، ترافق خلالها العروس في مأكلها ومشربها قبل زفافها إلى زوجها وعادة ما تتقاضى "التية" مبلغاً مالياً متواضعاً مقابل الخدمات التي تقدمها للعروس تبعاً للمستوى المعيشي والاجتماعي لكل عائلة. وترتدي العروس في يوم زفافها رداء غالبا ما يكون من صنع حرفيات المنطقة ويراعى فيه أن يحمل خصوصيات الثقافة الميزابية، ويطلق على الرداء الذي ترتديه العروس الميزابية لتستقبل به ضيوفها بـ "تيملحفت" وهو الذي يتميز بالألوان المزركشة التي يطغى عليها اللونان الأخضر والأصفر والأشكال الهندسية المتناهية في الصغر.
وتراعي العروس الميزابية الاعتدال في وضع الحلي التي يشترط أن تكون من الذهب يمنحا إياها العريس دون تحديد مسبق لنوعية الطقم أو وزنه أو تعدد أجزائه وتسمى مجموعة الحلي الذهبية عندهم باسم "سرّمية"، لابد للعروس أن تضع "الخلخال" في ساقيها ويشترط أن يكون من معدن الفضة الخالصة كرمز للصفاء والنقاء. أما عن العريس الميزابي، فهو مطالب بدفع مهر لعائلة الفتاة المراد الزواج منها، ويقدر مبلغ هذا المهر تبعا لنظام عرفي قائم هناك يطلق عليه "نظام العزابة"، وهو نظام ديني واجتماعي وتربوي تأسس له مجلس في أوائل القرن الخامس الهجري على يد الشيخ أبي عبد الله محمد بن بكر، وهذا المجلس من مهامه رعاية المصالح الاجتماعية للمجتمع، فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويسهر على حل المشاكل والخصومات بين الناس ويحارب الآفات الاجتماعية ويشرف على الأسواق وحراسة البلدة إذا اقتضت الضرورة الأمنية ذلك، و"العزاب" رجل اعتزل العوائق الدنيوية وعزب عن الملذات "أي امتنع عنها"، وطلب العلم وسيّر أهل الخير وحافظ عليها وعمل بها.
ويتكفل هذا المجلس بتخفيف العبء المادي عن الشاب الميزابي من حيث تحديد حجم المهر والصداق وتكاليف العرس الذي لا يجوز أن تتعدى الحد المسموح به عرفا. ويقوم العريس الميزابي في يوم عرسه بإقامة مائدة للضيوف، يكون الطبق الرئيسي فيها هو طبق "العادة" الذي يبقى سيد مائدة أعراس الزفاف في وادي ميزاب، ويتشكل طبق "العادة" من الكسكسي المدهون بالسمن المحلي الفاخر ويمزج بالزبيب، ويزين بأبراج البيض المسلوق، ويرافق طبق "العادة" طبق آخر يتشكل أساساً من شرائح عجينية بمقدار سبع شرائح يتوسط كل شريحة وأخرى خليط من الفلفل الأخضر والأحمر والطماطم المشوية التي يخفق فوقها صفار البيض حتى يتماسك الخليط وتقدم هذه الوجبة مع قطع الليمون.
ويرتدي العريس يوم عرسه "بذلة الزفاف" التي يتوارثها عن أجداده وهي تتكون من سروال "الدوّالة"، الذي يتخذ شكلاً مدوّراً ما بين الفخذين ينتهي في الأسفل بنفس شكل السروال العصري، وتعلوه "كشكشات" رفيعة على مستوى الخصر، وفوق "الدوّالة" يضع العريس الميزابي ما يسمى ـ "أحولي" وهو نوع من الأردية المصنوع من القطن الرفيع يشترط أن يكون ناصع البياض كرمز للصفاء والنقاء، ويضع كذلك "العقال" فوق رأسه كرمز لرجولته، وهذا العقال غاليا ما يكون مصنوعا من الحرير. ويتم إحياء حفل الزواج الميزابي عن طريق ألحان المجموعة الصوتية الميزابية التي تتشكل من شباب هواة، يستخدمون آلات الطبل والبندير، ويغنون الأغنيات الخاصة بهم والتي يصبغها الطابع الديني، الذي لا مجال فيه للغزل أو الهيام.
وننتقل إلى منطقة "تلمسان" حيث لا تكاد الفتاة هناك تبلغ الرابعة عشرة من عمرها حتى تبدأ في صنع جهاز زواجها بيدها على ماكينة الخياطة، ويطلقون على هذا الجهاز كلمة "القش" تشبيها للفتاة بالعصفورة التي تصنع عشها بنفسها. وأهل تلمسان أشبه ما يكونوا بعائلة واحدة مترابطة، ويتزاوجون فيما بينهم ويعطون الأولوية لابن العم ثم ابن الخال فالقريب فابن نفس البلد.
وعلى عكس بنات وادي ميزاب؛ فإن بنات تلمسان هن أغلى بنات الجزائر مهراً، يوم الزفاف ترتدي العروس حلي الذهب، وتضع على رأسها وأذنيها وحول جيدها عشرات الأدوار من عقود اللؤلؤ الطبيعي وذلك بالاقتراض من الأهل والجيران. وتبدأ ليالي الأفراح بالموشحات الأندلسية التي تتغزل في العروس وتصف الطبيعة، حيث إن منطقة تلمسان كانت ملتقى الهجرات من كل مكان وخاصة هجرات أهل الأندلس .
أما الأغرب والأطرف في ذات الوقت فهو ما يحدث في بعض القبائل الجزائرية، حيث هناك نوع من أنواع الزواج يعرف باسم "زواج الجدي"، حيث جرى العرف على أن عقد الزواج لا يكتمل إلا بذبح جدي يسال دمه على عتبة باب بيت الزوجية، حتى وإن كانت هناك بعض الشروط لم يتم الاتفاق عليها، وإذا لم يتم هذا الإجراء لا يعد الزواج مكتملاً فإذا تقدم رجل للزواج من فتاة ولم يجد استجابة من أهلها عمد إلى استغلال هذا العرف السائد لإتمام الزواج، والراغب في الزواج - ومعه أصدقاؤه - يبذلون كل ما في وسعهم للاقتراب خفية من بيت الفتاة التي يرغب في الزواج منها آخذين معهم "جدياً" وينتهزون الفرصة المناسبة للاندفاع نحو مدخل البيت حيث يقومون بذبح الجدي، وبمجرد أن يسيل دم الجدي على عتبة الباب يعد الزواج منعقداً. | |
|
| |
همسة عشق كــائـــن فــضي
عدد المساهمات : 689 تاريخ التسجيل : 15/01/2010 العمر : 31 المزاج : رايقه العمل/الترفيه : طالبه/ السودوكو
| موضوع: رد: عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية الأربعاء مارس 31, 2010 5:31 am | |
| المغرب تختلف طقوس الزفاف المغرب من منطقة لأخرى، فهناك الزفاف الرباطي والزفاف بالأقاليم الجنوبية والزفاف بالمناطق الشرقية، والزفاف بالمناطق الشمالية والزفاف ببعض البوادي.
العرس الرباطي
تركت مختلف الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ تأسيس مدينة رباط الفتح سنة 1150 بصماتها على عادات وتقاليد هذه المدينة المتعلقة بالأعراس. ولأن الزفاف يعتبر رباطا مقدسا تحكمه القيم المميزة لكل مجتمع فإن مدينة الرباط تبين, عبر مختلف مظاهر الاحتفال بهذا الحدث، إلى أي حد يتم التمازج بين الأصالة والمعاصرة في هذا الحفل. واليوم، يبدو حفل الزفاف الرباطي بكل تأكيد كلوحة رائعة تمتزج فيها الألوان والروائح والتعبيرات المتعددة عن الفرحة من خلال الحركات والأغاني. ويظل الزفاف الرباطي شاهدا على تعاقب الثقافات التي طبعت الذاكرة الجماعية لسكان هذه المدينة بما يميزه من تقاليد عربية أندلسية تحيله إلى أوقات فرح غامر. ويتم تنظيم احتفالات الزفاف بمدينة الرباط وفق جدول زمني يبدأ بتحديد تاريخ حفل الزفاف، وذلك بعد اتفاق أسرتي الزوجين على التفاصيل المرتبطة بالأساس بظروف الحياة المستقبلية للزوجين. وتقضي التقاليد الرباطية بأن تتم استعدادات الزفاف داخل أسرتي الزوجين كل واحدة على حدة ولا يلتقيان إلا بحلول ليلة الزفاف. وتنطلق هذه الاحتفالات قبل خمسة عشر يوما من يوم ما يسمى بـ" قش الصينية" التي تعد من بين اللحظات الجميلة التي تميز العرس الرباطي حيث يشرع في تهييء ما لذ وطاب من الحلويات ومن أبرزها (كعب غزال) و (الكحك) و(البريوات) المعدة من عجين اللوز والتي تزيد من لذتها نكهة ماء الزهر والقرفة والمسكة الحرة. ويشكل "قش الصينية" لحظة خاصة يستعد فيها أفراد أسرة العروس لفراق بنتهم كما تتهيأ فيها أسرة العريس لاستقبال زوجة الابن(أو عروسهم) الضامنة لاستمرار اسم العائلة. وتتزين العروس بقفطان مطرز، وتشرع في إعداد الحلويات التي تعتبر مقياسا لحرارة الاستقبال. وبمساعدة الأقارب والأصدقاء تتم هذه الاستعدادت التي تحيلها الأغاني والزغاريد والصلاة والسلام على الرسول الكريم إلى لحظات لا تنسى. وعرفانا بجميل كل من شارك في هذه الاستعدادات، تستدعي أسرة العروس النساء والفتيات لمشاركتها مراسيم ذهاب العروس إلى (الحمام) التي تتم يوم الخميس الذي يسبق موعد الزفاف. وترافق هؤلاء النساء والفتيات العروس إلى الحمام العمومي الذي يتم استئجاره خصيصا لهذه المناسبة. وتحت قبة الحمام حيث يتم إضاءة الشموع لطرد الأرواح الشريرة وإنارة سبيل السعادة والهناء أمام العروسين، تشرع النسوة والفتيات المرافقات للعروس في العناية بها واستعمال أنواع ممتازة من الصابون والغاسول والسواك والعطور. طقوس الحناء
وفي اليوم التالي أي الجمعة تتواصل مراسيم الاحتفال بتنظيم طقس الحناء باستدعاء (النقاشة) التي يعهد إليها بتزيين يدي العروس ورجليها بنقوش جميلة تعبر عن مشاعر البهجة والسرور، وتبشر بقرب مغادرة العروس لحضن والديها إلى حياة الزوجية. وعلى أمل أن يكون حظ هؤلاء الفتيات مثل حظ العروس يتم نقش سبابة وإبهام كل بنت بنفس الحناء التي استعملت لتزيين العروس. ومن أهم فقرات هذا الحفل مراسيم عقد القران التي تضفي الشرعية على علاقة الزوجين. ويتم هذا الحدث بحضور والد العروس وصهره بالإضافة إلى العديد من أفراد العائلتين. وبعد طلب رأي العروس, كما تقضي بذلك الشريعة, يحرر العدلان عقد الزواج. ويحل يوم السبت ولم يبق سوى بضع ساعات على التقاء العروس بزوجها ومعانقتها لوضعها الجديد. فبعد صلاة الظهر تتوافد النساء والفتيات اللواتي لبسن أجمل ما تملكنه من لباس وحلي لتشاركن العائلة فرحتها ب(المبيتة). وخلال هذا اليوم تسدل العروس غطاء من ثوب حريري شفاف على وجهها وتقوم بالتتالي بلبس مجموعة من (التكاشط) المهداة لها من قبل زوجها وأمها والتي تندرج ضمن اللائحة الطويلة لما يسمى (بالشوار).. (أي مجموعة الهدايا التي يقدمها الأبوان لبنتهما). ولا ينتهي هذا الحفل إلا بغروب الشمس، حيث يغادر المدعوون الحفل باستثناء أفراد العائلة والأصدقاء المقربين الذين يواصلون الاحتفاء بالعروس التي ترتدي (تكشيطة) بيضاء مرصعة بخيوط مذهبة.. ينتظرون قدوم عائلة العريس لاصطحابها إلى بيت الزوجية. وبدوره يقيم العريس مساء يوم السبت حفل (التقصيص ) الذي يقتصر حضوره على الرجال. وبعد ذلك يتوجه العريس مصحوبا بأصدقائه وأقاربه لاصطحاب من اختارها شريكة حياته. وفي صباح يوم الأحد يقوم أقارب العروس بزيارة بنتهم في بيت الزوجية حيث يقدمون للعروسين فطورا شهيا (فطور الصباح). وبدوره يقوم الزوج بدعوة عائلة العروس لتناول وجبة الغداء في نفس اليوم تعبيرا عن سعادته بحلول عضو جديد بين ظهراني العائلة وبداية حياة جديدة..
الزواج في الأقاليم الجنوبية لتقاليد الزواج كرباط وكعلاقة ذات حمولات ثقافية واجتماعية ودينية طقوس خاصة بالاقاليم الجنوبية تعطي لهذه التقاليد سمة مميزة تعبر عن قيم أصيلة في الجنوب المغربي. وتضفي ظروف البيئة الطبيعية والاجتماعية التي يعيشها الإنسان في هذه الأقاليم، في ارتباط مع محيطه، خصوصيات على هذه الطقوس سواء في طابعها الاحتفالي أو في الممارسات الاجتماعية المرتبطة بها. وسواء تعلق الأمر بالمشهد الاحتفالي أو بأنماط السلوك والعادات المتبعة، فإن الزواج كطقس من الطقوس الاجتماعية بهذه الأقاليم له خصائصه التي تختزل قيم المجتمع ومكونات شخصية أبنائه التي يعبر من خلالها سكان الأقاليم الجنوبية عن ذاتهم في إطار ممارسات الحياة اليومية الجارية. وترتبط طقوس الزواج بالمنطقة بالنظام القيمي المرتكز على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في إطار نسق يرسم مراجع الهوية الشخصية التي تقوم على العفة والكرامة والحشمة والوقار ومكارم الأخلاق. وانطلاقا من هذه الخصال والمزايا تبدأ الخطوة الأولى من الزواج بالاتفاق الذي يحصل بين الآباء أو كبار السن من القبيلة أو القبيلتين، بعد اختيار العريس لشريكة حياته المستقبلية، وهو اختيار تلعب فيه النساء المتزوجات عادة الدور المحوري. ويتم التعارف بين "الخطيبين" قبل إتمام الخطبة من خلال حفلات الزواج التي تشكل مناسبة للتعارف في مجتمع يقوم أساسا على ثقافة تقليدية محافظة وخصوصا عن طريق ما يعرف بـ"الحوصة" و"الطليسة". و"الحوصة" عملية تقوم بها نساء تنتمين لسلم بسيط في الوسط الاجتماعي تقمن بنزع قطعة حلي من فتاة ما من الفتيات غير المتزوجات وتطلبن من الحاضرين العمل على فك القطعة المحجوزة من خلال التعويض عنها ماديا. وتتردد عبارة "شايلة رأس النعامة" تعبيرا مجازيا على أن صاحبة قطعة الحلي المحجوزة ذات مكانة رفيعة وقيمة عالية وإعلانا ضمنيا عن خلق مسابقة بين الحضور من المعجبين على الخصوص لافتكاك المحجوز "الطليسة" وتقديم تعويض مالي لهذا الغرض قد يصل إلى آلاف الدراهم. وغالبا ما تكون كلمة الفصل "للعريس المستقبلي" الذي يكون بعمله وبسخائه وتلبيته لرد الاعتبار لـ "عروس المستقبل" قد أعلن أمام الملأ من خلال عملية "الطليسة" موقفه الواضح والصريح من مشروع الزواج. وفضلا عن العمليتين المذكورتين فإن الزواج بالأقاليم الجنوبية يتميز بمتطلبات "الواجب" وبغلاء المهور وكثرة مستلزمات "الدفوع" وتنوعها ضمن الطقوس التي كانت سائدة في الماضي والتي بدأت مع متطلبات الحياة العصرية تتلاشى بعض الشيء. ويعد "الواجب" أو الإعلان عن الخطوبة، والذي يتطلب ذبيحة وأكياسا من السكر، أحد مظاهر الحفاظ على التقاليد المتبعة قبل مرحلة "الدفوع"، التي تأتي بعد تحديد موعد الزواج والتهييء له وإتمامه وسط طقوس تجمع بين ما هو احتفالي وفني وثقافي. وتتمثل واجبات ما يعرف في مهر لا يحدد، غير أنه يتراوح مابين خمسة ملايين إلى عشرة ملايين سنتيم، فضلا عن "نحيرة أو نحيرتين" من الإبل، وأكياس من السكر لا تقل عن 10 أكياس، وصناديق من الشاي وزرابي حديثة وتقليدية، وما بين30 الى 100 من الملاحف ومثلها من الأحذية النسائية، وكميات من العطور والحناء والقرنفل، وكلها مستلزمات توضع رهن إشارة أهل العروس لتوزيعها على الأقارب والأصدقاء، فرحة بهذا "الزواج المبارك"، وعلى بعض الفئات الاجتماعية من خارج علية القوم التي تجد في الأعراس ضالتها. ويخصص للعروس ملاحف ثمينة يتراوح عددها ما بين 10 إلى 30 من أنواع مختلفة، بالإضافة إلى أحذية وحقائب جلدية ومجموعة من الحلي والساعات اليدوية وأدوات للزينة وعطور ثمينة، فضلا عن كمية من البخور المكون مما يعرف محليا بـ" تديكت". وعلى الرغم من أن هذا الكم الهائل من المتطلبات قد بدأ في التراجع، غير أن مظاهره لا زالت قائمة إلى حد ما، حتى مع تقليص النفقات التي أصبحت تقل شيئا فشيئا بالمقارنة مع ما كان سائدا إلى سنوات قليلة مضت. ويتم في إطار الطقوس المرعية تفادي تقديم ثلاثة أشياء من صنف واحد ضمن مستلزمات "الدفوع"، باعتبارها لا تشكل فألا حسنا في زواج لا ينبغي أن يذكر فيه أي ثالوث بالطلاق بالثلاث. ولكي "تعقد البنت" فإن بعض القبائل تضع شروطا لإتمام عقد الزواج، ومنها أن لا يكون الراغب في الزواج متزوجا، وأن يتعهد بعدم الزواج لاحقا، بحيث يتحقق المثل السائر" لا سابقة ولا لاحقة". وفي حالة ما إذا تزوج على امرأته فـ"أمرها بيدها". ومن ضمن الشروط التي توضع على العريس أيضا ما يسمى "أجمج الخالفة" وهو ما يعني ضرورة بقاء العروس مجاورة لبيت أهلها. وباعتبار أن "الخوالف" هي الأوتاد التي تشد بها الخيام، فإن هذا الشرط يستمد معناه من ملازمة ومجاورة بيت الأهل، خصوصا منهم كبار السن لخدمتهم أو لرعاية الإخوان والأخوات إذا كانوا أيتاما. ويستقبل أهل العروس أهل العريس بالحليب والتمر رافعين ثوبا أبيض كناية على المحبة والصفاء يسمى "البند"، يقوم الجانبان بجذبه للظفر به، في عملية يقال عنها باللجهة المحلية أنهم " يتكالعوا البند"، وهو ما يزيد من تقوية أواصر العائلتين والتعارف أكثر فيما بين أفرادها. ويستمر حفل الزفاف ببيت العروس ثلاثة أيام، وسط طقوس احتفالية تعطيها نكهة، خاصة الأجواق المحلية والرقصات التي تعتمد على حركات أصابع اليدين ودقات الطبول والنغمات. وتتم خلال الليلة الثانية عملية "الترواغ"، التي تقوم فيها صديقات العروس بتهريب هذه الأخيرة ومواراتها عن الأنظار بهدف خلق جو من التشويق والتنافس بين الإناث والذكور. وتسعى الإناث إلى استخدام كل ما لديهن من حنكة في إخفاء العروس، فيما يسعى أصدقاء العريس إلى الخروج من الورطة التي وضعوا فيها باستعمال كل ألوان "التجسس" و"التلصص" حتى لايغلبوا على أمرهم، وحتى يكونوا السباقين بدل العنصر النسوي إلى زف العروس بالطبول إلى "خيمة الرك" الخاصة بالعريس وأصدقائه. وأي دار تختبئ فيها العروس يقوم أصحابها بالاحتفاء بها وإعطائها هدايا وتزيينها بالحناء. وتتم "الدخلة" في اليوم الثالث ببيت أهل العروس، قبل أن يتم موعد ما يعرف بـ "الرحيل" حيث تلتحق الزوجة ببيت زوجها، وهي عملية تتم في فترة زمنية تتراوح ما بين أسبوع إلى سنة كاملة، وأحيانا إلى حين وضع المولود الأول، وكل ذلك حسب التقاليد المتبعة داخل كل أسرة. و"الرحيل" يتطلب بدوره مصاريف تتكفل أسرة العروس بكبيرها وصغيرها، بمساعدة أقرباء الأسرة في إطار من التكافل الاجتماعي، يضاف إليها ما يعرف بـ"الفسخة" وهي عبارة عن هدايا لأسرة الزوج تتضمن زرابي وملاحف ونعالا وأحذية ونحيرة وغيرها من الهدايا التي تقدم عادة في مناسبات الزواج. وخلاصة القول فحفلات الزواج بالأقاليم الجنوبية مناسبة يعلو فيها الوجدان على متطلبات الحياة المادية، وينطلق خارج حدود المكان والزمان ليختزل علاقات إنسانية تقوم على أسس من ثمار الفكر الحضاري للأمة المغربية، في غنى تقاليدها وتنوعها من منطقة لأخرى بكل خصوصياتها ومميزات طقوسها.
أعراس حواضر الجهة الشرقية
لم تسلم طقوس الزفاف وتقليده بحواضر الجهة الشرقية، وجدة وفجيج، من اندثار جزء منها ودخول أخرى عليها أوصلتها إلى العقول والبيوت عوامل متعددة، كالانتشار الذي عرفته وسائل النقل البرية والجوية التي كثفت اللقاءات بين الناس، ووسائل الاتصال الجماهيري، خاصة المرئي منها، التي أصبحت تشكل نافذة على العالم بفضل انتشار الإرسال عبر الأقمار الاصطناعية، الذي واكبه تطور الصورة الرقمية مما سمح بصورة لا نظير لها في التاريخ من تبادل التعرف على العادات بين الشعوب، وأصبح يشكل سكة لقاطرة العولمة الثقافية التي أصبحت تخترق كيانات وذاكرة المجتمعات الإنسانية . فبداية الزواج أصبحت تتم باتفاق ورضى طرفيه، بخلاف ما كان في السابق حيث كان البحث عن عروس من اختصاص الوالدين، تبدؤه الأم من بين الأقارب أو باستعانة من نساء أخريات، ثم تقترح العروس على الأب الذي يقوم بالاتصال الأول مع أبي العروس لطلب يدها، قبل أن يتبعه لقاء بين النساء بعد موافقة عائلة العروس. ولم يكن أمام العروس شأنها شأن العريس إلا الامتثال لأوامر الوالدين وتنفيذ قرارهما. وبعد الموافقة وإبرام عقد الزواج تبدأ عائلة العريس والعروس في الإعداد لحفل الزفاف، الذي يتضمن إقامة وليمة قد تمتد لعدة أيام، تقدم فيها أنواع الأطعمة حسب القدرة المادية لكل عائلة. والسائد في هذه المأدبات هو تقديم الدجاج بالمرق في الأول، يتبعه مرق بلحم الأغنام أو الأنعام مصحوبا بالبرقوق المجفف واللوز المقلي والفلفل والسلاطة ومشروبات غازية قبل الاختتام بطبق من الفواكه، وفي غالب الأحيان شرب الشاي قبل انصراف المدعوين. وبالنسبة للعائلات الميسورة تتضمن ولائم العرس ما يعرف عند البعض "بلمصور" أي خرفان مشوية يسبقها تقديم البسطيلة وهي أكلة منقولة بطبيعة الحال من منطقة مغربية أخرى. وكانت المآدب السائدة في المناسبة عند الأجيال الماضية، كما يتذكر بعض كبار السن، تتكون من الكسكس المعروف محليا بـ "الطعام" قبل أن يتطور الأمر إلى الشوربة والمرق بالزيتون. وتمر حفلة الزفاف في العصر الراهن بإلباس العروس ثوب الزفاف الأبيض، على غرار القائم في التقاليد الغربية، ثم يأتي العريس في موكب من السيارات ليصطحبها، وسط الرقص ودق الطبول والدفوف بعد التقاط صور تذكارية. وبعده يقوم الموكب بجولة عبر شوارع المدينة الكبرى المؤدية إلى بعض معالم المدينة، كساحة القطار وساحة حديقة الأميرة "للا عائشة" كما هو الحال بالنسبة لـ"وجدة"، وتؤخذ أيضا صور تذكارية للعروسين وسط الأقارب والأصدقاء المرافقين . وبعدها يتجه الموكب إلى مكان الحفل الذي لم يعد بالضرورة في بيت العريس، بل كذلك في قاعات وفيلات مخصصة لهذا الغرض. وعند الوصول إلى قاعة الحفل، يجلس العريسان على كرسي خاص لتتبع الرقصات التي يختلط فيها الذكور والإناث على أنغام جوق من الأجواق العصرية، التي تتنافس في تهييج المتتبعين بعزف الموسيقى الصاخبة خاصة من نوع الراي. وتمتد السهرة في جل الحالات إلى طلوع الشمس، وأثناءها تلبس العروس أنواعا من الألبسة التقليدية المحلية والوطنية من فاس والرباط وسوس وغيرها، وذلك على يد ما يعرف بـ "النكافة" التي تمتلك تلك الكسوة ومختلف أنواع الحلي، وتتولى إسباغ مظاهر الزينة على محيا العروس باستعمال منتوجات الزينة "الماكياج" . ويقتصر دور العريس في هذه الحالة على مرافقة عروسه ذهابا وإيابا إلى غرفة التلبيس. وفي الصباح يصطحب العريس عروسته إلى المنزل أو إلى إحدى غرف الفنادق، ويتفرق بعدها الحاضرون إلى منازلهم حيث يقومون بتعويض ساعات النوم التي قضوها في السهر. وبطبيعة الحال فإن مظاهر الاحتفال هذه، والتي لا تختلف عن مثيلاتها في المناطق الأخرى، نهضت على أشلاء تقاليد في الموضوع حيث كانت العروس تزف إلى بيت الزوجية وهي مغطاة بالحايك، وهو الغطاء الذي كانت تضعه المرأة على جسدها لئلا يظهر منه إلا العيون، ثم يتم إيصالها من طرف أقرباء العريس إلى بيت الزوج، ثم يؤتى بالعريس ممتطيا حصانا أو راجلا وسط غناء وتصفيقات أصدقائه، ليجلس في مكان السهرة التي كان يحييها شيوخ الطرب البدوي أو الطرب الغرناطي لدى العائلات الارستقراطية. وكان حضور السهرة مقتصر على الرجال، ولا يسمح للنساء بالمشاهدة إلا من الأسطح. وحوالي منتصف الليل يدخل العريس إلى بيت الزوجية وتنتهي السهرة بما كان يعرف بـ "إخراج القميص" وهو القميص الذي يحمل آثار الدم التي تعتبر شهادة على أن العروس جاءت بكرا. وتحمل هذا القميص إحدى قريبات العروس بعد أن يسلمه "السلطان" لهم، وهو الشخص الذي يختاره العريس لربط الاتصال بينه وبين ذويه، وهو داخل البيت، فترقص النساء وتزغردن للحدث ثم تنتهي السهرة.
حفلات الزفاف بفجيج
لئن كان النسيان قد بدأ يلف مدينة فجيج، وهي من المواقع الحضارية العريقة لمنطقة ما قبل الصحراء، فإن ذلك يعود في جانب منه إلى التألق المتزايد لمدينة وجدة، التي أضحت بمثابة عاصمة المغرب الشرقي، غير أن ذلك لم يحل دون تمسك تلك المدينة الصغيرة بتقاليدها، حيث إنها عرفت كيف تحافظ بغيرة على عاداتها العريقة من خلال توارثها من جيل لآخر. وتعد فجيج، الواقعة في سافلة الأطلس الصحراوي على مقربة من الحدود مع وتتجلى في حفلات الزفاف في فجيج ببهاء مختلف أوجه ثقافة المنطقة، التي تمتزج فيها التقاليد والبساطة، علاوة على أن الزفاف غالبا ما يكون عربون ترابط بين أسر نفس القصر، أو بين أسر من القصور المجاورة. وبعد الخطوبة التي لا تدوم لوقت طويل، يأتي حفل الزفاف الذي لايكون الإعداد له مرتجلا أو متسرعا، حيث شاع القول المأثور بأن "زواج ليلة تدبيره عام" وبالتالي يكون الاحتفال المخلد للزواج ثمرة فترة طويلة من التحضير، وذلك حتى تتمكن الأسرة من توفير جميع ما يلزم لهذه المناسبة. وقد تمتد الاحتفالات الخاصة بالزفاف لعدة أيام للتدليل على مدى ثراء الأسرة واعتزازها بأصولها، فتتخلل تلك الأيام جملة من التقاليد والعادات الراسخة التي تجتمع مدلولاتها على تأكيد الإرادة القوية في إبرام رباط دائم. وعشية إبرام عقد الزواج، يتم بدء حفل الحناء من قبل فتيات يحطن بالعروس، التي غالبا ما ترتدي وشاحا أحمر يغطي الرأس، وفي أثناء ذلك يتوافد على سكنى أبويها أقارب العريس جماعات وأفرادا وهم يحملون الهدايا، التي غالبا ما يكون في مقدمتها كبش يذبح بالمناسبة لتهييء الوليمة التي يحتضنها بيت والد العروس. وتخصص أسرة العروس استقبالا حارا للمدعوين، حيث تقدم لهم كؤوسا من الشاي والحلويات المغربية، ثم يتم الانتقال إلى بيت العريس حيث تكمل العروس حفل الحناء. وفي اليوم التالي تأتي أسرة العريس، قبل صلاة الظهر لتحضر إلى جانب أقارب العروس مأدبة غداء، ليتم بعد صلاة العصر كتابة العقد من طرف عدلين. وبصفة عامة فإن أسر فجيج نادرا ما تفرض مهرا مرتفعا، فتتم الإشارة في الغالب إلى مبلغ رمزي أو آيات من القرآن الكريم. وبعد إبرام العقد، تعود أسرة العريس لاستكمال الإعداد لحفل ليلة الزفاف الذي يسميه أهل المنطقة بـ"التقصيرة"، والذي يدعى إليه الرجال فقط، فيما تكتفي النساء بمتابعته خلسة، ثم يتم بعد ذلك نقل العروس إلى بيت العريس وهي محاطة بعدد من أفراد أسرتها. وفي اليوم الثاني يبتدئ الحفل الخاص بالنساء، والذي تبقى العروس خلاله وسط قريباتها وهي ترتدي ملابس وحليا تقليدية، وخلال هذا الحفل الذي يسمى بـ"التقييل"ترتدي العروس أنواعا مختلفة من اللباس التقليدي. وبقدر تعدد تلك التشكيلات تظهر المكانة التي تحظى بها العروس بين أهلها. وتحيي فرقة تتكون من النساء فقط حفلا بالمناسبة يتم خلاله ترديد أهازيج تقليدية وبعض الأغاني ذائعة الصيت. وقبل ذلك تكون أم العروس قد حملت وجبة تدعى "الفطور"، وتتكون في الغالب من صحن من الكسكس يتناول منه العريس أولا ثم يقدم بعد ذلك للعروس. وفي اليوم الرابع ترافق مجموعة من الفتيات العروس إلى الحمام التقليدي، الذي تكون الأسرة قد حرصت على كرائه ليكون رهن إشارتها طيلة فترة الصباح، ليتم إثر ذلك إحياء حفل "الحزام" حيث يقوم الأخ الأصغر للعريس أو الأخ الأصغر للعروس بوضع "الحزام" حول خاصرتها تيمنا بأن تكون ذات ذرية كثيرة من الذكور بالخصوص. وقد أخذ هذا التقليد يتوارى مع مرور الأيام، حيث أصبحت الأسر تفضل التبسيط، وذلك حرصا على تقليص التكاليف، فيما بدأ السكان المنحدرون من فجيج والمقيمون في مناطق أخرى ينظمون حفلات زفاف لا تمت كثيرا بصلة إلى عادات المنطقة. | |
|
| |
ميوكي مشرفة منتدى القصص والحكايا
عدد المساهمات : 1336 تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 32 الموقع : في اي مكان المزاج : جاري البحث العمل/الترفيه : كتابة القصص و سماع الموسيقى الكلاسيكية
| موضوع: رد: عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية الأربعاء أبريل 07, 2010 7:03 am | |
| لسلااااااااااااااااااام عليكم
وااااااااااااااو اختي العزيزة همسة
بوووووورك فيك
و لكن قرات قليلاا فقط
ساعود اليه و اكمل هذه المعلومات الجمة
الله يعطيك الف عافية | |
|
| |
| عادات وتقاليد الافراح ببعض الدول العربية | |
|